موقع و تضاريس ولاية أدرار :
تقع ولاية أدرار في الجنوب الغربي للجزائر على بعد 1500 كلم من الجزائر العاصمة تحدها من الشمال ولاية البيض و من الشرق ولايتي بشار و تندوف و من الجنوب جمهــوريتي مــالي و مــوريتانيا تـقـدر مساحتها بـ : 427968 كلم مــربع ويبلغ عــدد شكانها أزيــد من 3500 نسمــة تتكــون من أربع أقـاليم تاريخية منطقة قورارة تيديكلت توات و تنزروفت .
ولايــة أدرار منطقــة صحراوية كجــزء من الصحراء الإفريقية الكبرى تقع بين خطي عرض 26 و 30 درجــة شمالا و بـين خطـي طول 04 غــربا إلى 01 شــرقا مما جعــلها تشكــل امتدادا طبيعيا لمنخـفض تانزروفت بإتجاه الشمال ولهضبة تادمايت في اتجاه الجنوب .
و يتميز النمط الجغرافي لولاية أدرا بالتضاريس السهلية و الحمادات و الهضاب و العروق التي تتـخللها العــديد من السبخات المالحة و الواحات الخضراء الرابطة فوق حوض مائي باطني كبيرمما جعلها ولاية فلاحية من الدرجة الأولى رغم تميزها بالمناخين الصحراوي و الشبه الصحراوي .
نبذة تاريخية :
أدرار كلمة حديثة تعنى الجبل بالبربرية أطلقت كإسم لعاصمة الولاية حاليا ثم عمم اللفظ و أصبح يطلـق إسما جامعا لأقاليم الولاية الثلاثة ( توات – قورارة و تديكلت ) ، و تعتبر مدينة تمنطيط العاصمة الأولى للولاية لتميزها العلمي و الديني لتنتقل إلى تيمي مع نهاية القرن السابع عشر ميلادي .
يروى المؤرخ الروماني هيرودوت (ق.5.ق.م) أن منطقة أدرار كانت عـبارة عـن واحــات مــن الــنخيل تتخللها قرى على ضفاف الأنهار و الأودية و البحيرات المائية سكنتها قـبائل الجيتـول وهـم أقـدم سكـان الصحراء التي ساهمت مع يوغرطا ملك نوميديا في هزم الرومان .
ثم تحدث إبن خلدون عن مواطن قبائل البربر و العرب بأرض الصــحراء تــوات و تيقورارين ذكـر منهم قبائل زناتة و مديونة و لواتة و مفزونة و مطغرة جاءتها من غرب طرابلس و الأوراس و جنوب قفصة خلال القرن الأول الهجري، و كانت قبيلة مطغرة من أوفر القبائل عند الفتح الإســلامي خــاصة بمنطـقـة توات و تمنطيط .
كانت الحروب و غيرها سببا في نزول كثير القبائل و الــملوك بالمنطقة ، و أهــمها بعض أحفـاد أمـــراء دولة المرابطين الصناهجة المتونية خاصة بعد سقوط مراكش 540 ه و السلطــان أبـو حمو الثاني أحــد ملوك تلمسان قي أواخر 771 ه الذي نزل في تقورارين منطقة تيميمون حاليا و أحفاد ملوك إشبيلية من ذرية قيس بن سعد الأنصاري الذين نزلوا بناحية تيمي 1348 م و بعض الحمودين نسبة إلى بني حمـود الأدارســـة أحــد ملـــوك الطوائـف 450 ه الـذين إستقـروا بمنطقة زاقـلو حاليا حوالي 1300 م و الشيخ بوعمامة الــــذي أقــامة معسكـــر ضـــد الإحتـــلال الفــرنسي بدلـــدول دائـــرة أوقـروت سنة 1894 م .
هذا إلى جانب العديد من الشخصيات العلمية التي زارت منطقة أدرار مثل : إبن بطوطة أثناء رحلته سنة 1353 م و الرحــالة أبو ســـالم العياشي ســنة 1050 م و المستكشــف الالماني جيـرهارد رولفس سنة 1864 م .
و قـــد كانت منطقة أدرار منذ القديــم معبرا و طريقا للقوافل التجارية و العــلمية القادمة إلى إفريقيا مما جعلها تزخر بالعديد من الكنوز العلمية و المخطوطات الثمينة و العديد من المدارس و الزوايا و المشايخ الاجلاء الذين عملوا على نشر العلم و ترقيته خاصة بعد الفتوحات الإسلامية .
وفي خضم المقاومة الشعبية للإحتلال الفرنسي كانت المنطقة إمتداد لثورة الشيخ بوعمامة، حيـث تحرك بالمنطقة أحد قادتها المدعو ابزبير إلى غاية وفاته بأوقروت سنة 1879 م كما وصل على المنطقة أحمد بوشوشة وقاد المقاومة بإتفاق مع العباس الرقاني و بن بوبكر الزاوي بالإضافة للشيخ بوعمامة الـذي إستقر بمنطة دلدول كما سبق .
وبعد إندلاع الثورة التحريرة عرفت المنطقة عددا من المعارك بين 1957 و 1962 منها انتفاضة حاسي صاكة و هجوم تالة بتيميمون سنة 1957 م و معركة حاسي غامبو و الـدغامشة و المطارفــة و حــاسي تاسلغة و معركة طليمن و غيرها .
كما إشتهرت المنطقة بالتفجيرات النووية التي قام بها الجيش الفرنسي بين 1961 م و 1992 م بمنطقة حمودية برقان التي أدت إلى هلاك الأرض و النسل ولا يزال سكان المنطقة يعانون من أثار هذه التجارب النووية إلى يومنا هذا .
التظاهرات الدينية و الثقافية :
تــقام بمنطقة أدرار على إمتــداد أقاليمها الأربع العديــد من التظاهــرات الدينية و الثقافـية في مقدمتهـا زيارات الأولياء الصالحين منها زيارة 5أسبوع) المولد النبوي الشريف المعروفة بمدينة تيميمون تقـام بعد أسبوع من يوم المولد النبوي الشريف كل سنة .
- زيارة الشيخ الرقاني بمنطقة رقان تقام في الفاتح من ماي من كل سنة في زاوية الرقاني .
- زيارة مولاي سليمان بن علي التي تقام في 16 ماي من كل سنة قي قصر أولاد وشن أدرار .
- زيارة عبد القادر الجيلاني في الخميس الاخير من شهر أكتوبر من كل سنة بأدرار المدينة .
- زيارة الشيخ محمد بالكبير تقام في وسط مدينة أدرار في 16 جمادي الثانية من كل سنة .
- زيارة الفزعة و هي لقاء ودي أخوي بين بلديني تيط و أقبلي تقام مرتين في العام في موسم جني الثمور و حصاد القمح .
- زيارة الشيخ عبد الرحمان الحاج تقام ببلدية تيط في الجمعة الثانية بعد زيارة الشيخ الرقاني .
أما المناسبات الثقافية فتشتهر الولاية بعدة تظاهرات منها :
- تظاهرة عيد الجمل ببرج باجي مختار في شهر ديسمبر من كل سنة .
- تظاهرة عيد الطماطم في أواخر مارس من كل سنة بمدينة ادرار .
الفنون و الإيقاعات الشعبية :
تتميز ولاية أدرا بالعديد من الطبوع الفلكلورية و الإيقاعــات الشعبـيـة من بينهــا طابـع أهــل الليل الـذي صنف مؤخرا من طرف منظمة اليونيسف كتراث فني إنسانـي وهو عــبارة عن طابع فلــكلوري إيــقاعي موسيقي يشمل عدة أنواع منها :
- تقرابت يؤدي هذا النوع و الفرقة جالسة بدون ناي ونوع أهل الليل يؤدي و الفــرقة واقــفة مع العزف على آلة الناي والكامنجة، هذا وتوجد طبوع غــنائية أخرى مثل: البارود – برزانة – الشلالي – التينـدي الزمار – الطبل – الحضرة – قرقابو و التويزة .
من أشهر هذه الفرق الفلكلورية فرقة زمار بوعلي بقــصر بوعلي بزاوية كنتة، هذا إلى جانــب احـتـواء
المنطقة على العديد من الفنانين الذين يشتهرون بالعزف على ألتي العــود و الكمانجة، وقــد كـان لــهــم الفضل في الحفاظ على الأغاني التي يزخر بها التراث الغنائي المحلي .
المأكولات الشعبية :
تشتهر العائلات الأدرارية بتحضير مختلف الأكلات الشعبية خاصة في المناسبات و الأعــياد، كخبز القلة الكسرة ، المردود ، طعام ، تكبوس التي تحضر بأحشاء الخروف و خبز أنور .
خبز القلة يحضر بدقيق القمح البلدي يطحن و يعجن بالماء و قليل من الملح و تحــضر قلة ماء منــزوع منها الجزء الأسفل تسخن جيدا بالحطب و تأخد المرأة في بسط قليل من العجين على سـطح القلة عــنــد تجهيز الخبز، من جهة أخرى تخضر المرأة الأدرارية المرق الذي يسقى به الخبز و يحتـوي على البصل اللحم يتقلى مع التوابل و يضاف له العدس البلدي و الجزر الطماطم ، ولما تجهز الكيــفـية تسقــى بــهــا الخـبـــز .
الصناعات التقليدية :
تشتهر ولاية ادرار بالعديد من الصناعات التقليدية منها :
- صناعة الجلود من خيم و نعال و حقائب بمنطقة أولف .
- صناعة الحلي كلخلخال و الخواتم و الأساور الفضية ببرج باجي مختار .
كما تزخر منطقة قورارة بصناعة الســلال و اللــيف و النسيج و الفضة و الحــدادة ، و تـشتهر أيــضا الـــمنطقة بصــناعــة الــنسيج وخـــاصة زربــية فــاتيس الــتي تـــعــدت شهــرتهــا حــدود الــولايـــة .
بالإضافة إلى صناعة الفخار التي تشتهر بها منطقة تنمطيط .
المعالم السياحية للولاية :
تتميــز ولايــــة أدرار بــواحاتها الــخلابــة و مناظرها الطبيعية المختلفة و بالعديد من المواقع السياحية المشهورة منها :
- السبخات الملحية الكبرى كسبخة قورارة و تمنطيط .
- الغابات المتحجرة خاصة بمنطقة تيط بتيدكلت .
- المغارات الطبيعية بإغزر بلدية أولا سعيد وتماسخت بتامست .
- القصور العتيقة كتمنطيط و تخفيفت وكالي .
- أنظمة السقي التقليدية ( الفقارات) .
تقع ولاية أدرار في الجنوب الغربي للجزائر على بعد 1500 كلم من الجزائر العاصمة تحدها من الشمال ولاية البيض و من الشرق ولايتي بشار و تندوف و من الجنوب جمهــوريتي مــالي و مــوريتانيا تـقـدر مساحتها بـ : 427968 كلم مــربع ويبلغ عــدد شكانها أزيــد من 3500 نسمــة تتكــون من أربع أقـاليم تاريخية منطقة قورارة تيديكلت توات و تنزروفت .
ولايــة أدرار منطقــة صحراوية كجــزء من الصحراء الإفريقية الكبرى تقع بين خطي عرض 26 و 30 درجــة شمالا و بـين خطـي طول 04 غــربا إلى 01 شــرقا مما جعــلها تشكــل امتدادا طبيعيا لمنخـفض تانزروفت بإتجاه الشمال ولهضبة تادمايت في اتجاه الجنوب .
و يتميز النمط الجغرافي لولاية أدرا بالتضاريس السهلية و الحمادات و الهضاب و العروق التي تتـخللها العــديد من السبخات المالحة و الواحات الخضراء الرابطة فوق حوض مائي باطني كبيرمما جعلها ولاية فلاحية من الدرجة الأولى رغم تميزها بالمناخين الصحراوي و الشبه الصحراوي .
نبذة تاريخية :
أدرار كلمة حديثة تعنى الجبل بالبربرية أطلقت كإسم لعاصمة الولاية حاليا ثم عمم اللفظ و أصبح يطلـق إسما جامعا لأقاليم الولاية الثلاثة ( توات – قورارة و تديكلت ) ، و تعتبر مدينة تمنطيط العاصمة الأولى للولاية لتميزها العلمي و الديني لتنتقل إلى تيمي مع نهاية القرن السابع عشر ميلادي .
يروى المؤرخ الروماني هيرودوت (ق.5.ق.م) أن منطقة أدرار كانت عـبارة عـن واحــات مــن الــنخيل تتخللها قرى على ضفاف الأنهار و الأودية و البحيرات المائية سكنتها قـبائل الجيتـول وهـم أقـدم سكـان الصحراء التي ساهمت مع يوغرطا ملك نوميديا في هزم الرومان .
ثم تحدث إبن خلدون عن مواطن قبائل البربر و العرب بأرض الصــحراء تــوات و تيقورارين ذكـر منهم قبائل زناتة و مديونة و لواتة و مفزونة و مطغرة جاءتها من غرب طرابلس و الأوراس و جنوب قفصة خلال القرن الأول الهجري، و كانت قبيلة مطغرة من أوفر القبائل عند الفتح الإســلامي خــاصة بمنطـقـة توات و تمنطيط .
كانت الحروب و غيرها سببا في نزول كثير القبائل و الــملوك بالمنطقة ، و أهــمها بعض أحفـاد أمـــراء دولة المرابطين الصناهجة المتونية خاصة بعد سقوط مراكش 540 ه و السلطــان أبـو حمو الثاني أحــد ملوك تلمسان قي أواخر 771 ه الذي نزل في تقورارين منطقة تيميمون حاليا و أحفاد ملوك إشبيلية من ذرية قيس بن سعد الأنصاري الذين نزلوا بناحية تيمي 1348 م و بعض الحمودين نسبة إلى بني حمـود الأدارســـة أحــد ملـــوك الطوائـف 450 ه الـذين إستقـروا بمنطقة زاقـلو حاليا حوالي 1300 م و الشيخ بوعمامة الــــذي أقــامة معسكـــر ضـــد الإحتـــلال الفــرنسي بدلـــدول دائـــرة أوقـروت سنة 1894 م .
هذا إلى جانب العديد من الشخصيات العلمية التي زارت منطقة أدرار مثل : إبن بطوطة أثناء رحلته سنة 1353 م و الرحــالة أبو ســـالم العياشي ســنة 1050 م و المستكشــف الالماني جيـرهارد رولفس سنة 1864 م .
و قـــد كانت منطقة أدرار منذ القديــم معبرا و طريقا للقوافل التجارية و العــلمية القادمة إلى إفريقيا مما جعلها تزخر بالعديد من الكنوز العلمية و المخطوطات الثمينة و العديد من المدارس و الزوايا و المشايخ الاجلاء الذين عملوا على نشر العلم و ترقيته خاصة بعد الفتوحات الإسلامية .
وفي خضم المقاومة الشعبية للإحتلال الفرنسي كانت المنطقة إمتداد لثورة الشيخ بوعمامة، حيـث تحرك بالمنطقة أحد قادتها المدعو ابزبير إلى غاية وفاته بأوقروت سنة 1879 م كما وصل على المنطقة أحمد بوشوشة وقاد المقاومة بإتفاق مع العباس الرقاني و بن بوبكر الزاوي بالإضافة للشيخ بوعمامة الـذي إستقر بمنطة دلدول كما سبق .
وبعد إندلاع الثورة التحريرة عرفت المنطقة عددا من المعارك بين 1957 و 1962 منها انتفاضة حاسي صاكة و هجوم تالة بتيميمون سنة 1957 م و معركة حاسي غامبو و الـدغامشة و المطارفــة و حــاسي تاسلغة و معركة طليمن و غيرها .
كما إشتهرت المنطقة بالتفجيرات النووية التي قام بها الجيش الفرنسي بين 1961 م و 1992 م بمنطقة حمودية برقان التي أدت إلى هلاك الأرض و النسل ولا يزال سكان المنطقة يعانون من أثار هذه التجارب النووية إلى يومنا هذا .
التظاهرات الدينية و الثقافية :
تــقام بمنطقة أدرار على إمتــداد أقاليمها الأربع العديــد من التظاهــرات الدينية و الثقافـية في مقدمتهـا زيارات الأولياء الصالحين منها زيارة 5أسبوع) المولد النبوي الشريف المعروفة بمدينة تيميمون تقـام بعد أسبوع من يوم المولد النبوي الشريف كل سنة .
- زيارة الشيخ الرقاني بمنطقة رقان تقام في الفاتح من ماي من كل سنة في زاوية الرقاني .
- زيارة مولاي سليمان بن علي التي تقام في 16 ماي من كل سنة قي قصر أولاد وشن أدرار .
- زيارة عبد القادر الجيلاني في الخميس الاخير من شهر أكتوبر من كل سنة بأدرار المدينة .
- زيارة الشيخ محمد بالكبير تقام في وسط مدينة أدرار في 16 جمادي الثانية من كل سنة .
- زيارة الفزعة و هي لقاء ودي أخوي بين بلديني تيط و أقبلي تقام مرتين في العام في موسم جني الثمور و حصاد القمح .
- زيارة الشيخ عبد الرحمان الحاج تقام ببلدية تيط في الجمعة الثانية بعد زيارة الشيخ الرقاني .
أما المناسبات الثقافية فتشتهر الولاية بعدة تظاهرات منها :
- تظاهرة عيد الجمل ببرج باجي مختار في شهر ديسمبر من كل سنة .
- تظاهرة عيد الطماطم في أواخر مارس من كل سنة بمدينة ادرار .
الفنون و الإيقاعات الشعبية :
تتميز ولاية أدرا بالعديد من الطبوع الفلكلورية و الإيقاعــات الشعبـيـة من بينهــا طابـع أهــل الليل الـذي صنف مؤخرا من طرف منظمة اليونيسف كتراث فني إنسانـي وهو عــبارة عن طابع فلــكلوري إيــقاعي موسيقي يشمل عدة أنواع منها :
- تقرابت يؤدي هذا النوع و الفرقة جالسة بدون ناي ونوع أهل الليل يؤدي و الفــرقة واقــفة مع العزف على آلة الناي والكامنجة، هذا وتوجد طبوع غــنائية أخرى مثل: البارود – برزانة – الشلالي – التينـدي الزمار – الطبل – الحضرة – قرقابو و التويزة .
من أشهر هذه الفرق الفلكلورية فرقة زمار بوعلي بقــصر بوعلي بزاوية كنتة، هذا إلى جانــب احـتـواء
المنطقة على العديد من الفنانين الذين يشتهرون بالعزف على ألتي العــود و الكمانجة، وقــد كـان لــهــم الفضل في الحفاظ على الأغاني التي يزخر بها التراث الغنائي المحلي .
المأكولات الشعبية :
تشتهر العائلات الأدرارية بتحضير مختلف الأكلات الشعبية خاصة في المناسبات و الأعــياد، كخبز القلة الكسرة ، المردود ، طعام ، تكبوس التي تحضر بأحشاء الخروف و خبز أنور .
خبز القلة يحضر بدقيق القمح البلدي يطحن و يعجن بالماء و قليل من الملح و تحــضر قلة ماء منــزوع منها الجزء الأسفل تسخن جيدا بالحطب و تأخد المرأة في بسط قليل من العجين على سـطح القلة عــنــد تجهيز الخبز، من جهة أخرى تخضر المرأة الأدرارية المرق الذي يسقى به الخبز و يحتـوي على البصل اللحم يتقلى مع التوابل و يضاف له العدس البلدي و الجزر الطماطم ، ولما تجهز الكيــفـية تسقــى بــهــا الخـبـــز .
الصناعات التقليدية :
تشتهر ولاية ادرار بالعديد من الصناعات التقليدية منها :
- صناعة الجلود من خيم و نعال و حقائب بمنطقة أولف .
- صناعة الحلي كلخلخال و الخواتم و الأساور الفضية ببرج باجي مختار .
كما تزخر منطقة قورارة بصناعة الســلال و اللــيف و النسيج و الفضة و الحــدادة ، و تـشتهر أيــضا الـــمنطقة بصــناعــة الــنسيج وخـــاصة زربــية فــاتيس الــتي تـــعــدت شهــرتهــا حــدود الــولايـــة .
بالإضافة إلى صناعة الفخار التي تشتهر بها منطقة تنمطيط .
المعالم السياحية للولاية :
تتميــز ولايــــة أدرار بــواحاتها الــخلابــة و مناظرها الطبيعية المختلفة و بالعديد من المواقع السياحية المشهورة منها :
- السبخات الملحية الكبرى كسبخة قورارة و تمنطيط .
- الغابات المتحجرة خاصة بمنطقة تيط بتيدكلت .
- المغارات الطبيعية بإغزر بلدية أولا سعيد وتماسخت بتامست .
- القصور العتيقة كتمنطيط و تخفيفت وكالي .
- أنظمة السقي التقليدية ( الفقارات) .