الرئيسية
أحدث الصور
azaiim77 السبت فبراير 20, 2010 8:47 amالإبل سفينة الصحراء صديق العرب
الإبل أو الجمل من الحيوانات الثديية ( المجترة ) ويشكل مع حيوان اللاما الأمريكية ( Auchenia Liama ) عائله تعرف بــ ( Gamelidoe )، والجمل أو الإبل ينقسم بدوره إلى نوعين أحدهما ذو السنام الواحد ويعرف بالجمل العربـي (Dromedarius Camelus - Dromedry ) والآخر ذو السنامين ويعرف بالجمــل البكتري ( Camelus Bactrianus Or Bactrian Camel ) وأصول هذين النوعين من الجمال ترجع في جذورها إلى أمريكا الشمالية، ومنها خرجت إلى القارات الأخرى مستغلةً قدراته الفائقة على تحمل الأحوال المناخية المختلفة والتكيف معها، ويرجع ذلك إلى فترات الزحف الجليدي حيث عبروا المضايق الصغيرة التي تفصل قارتي أمريكا وآسيا وعلى وجه الخصوص مضيق ( بورنغ ) الذي كان مغطى بطبقة من الجليد في تلك الفترة، حيث انتشر في مناطق آسيا الوسطى وانفصلا هناك فالبكتري استقر في المناطق الباردة وتكيف عليها، أما الآخر فاندفع إلى المناطق الصحراوية الواقعة في جنوب غرب آسيا وعلى امتدادها في شمال أفريقيا، ومن نتائج الدراسات المشيرة إلى هذا الحيوان وخاصة فيما يعرف بالجمل العربي، تتجه الآراء إلى جعل شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأصلي لتهجين هذا الجمل وبلورة صفاته الجسمانية ، ومع ذلك فلازال الخلاف قائماً بين الباحثين حول الزمن الفعلي الذي تحول فيه الجمل من حال التوحش إلى حال الاستئناس حيث ذهب بعض الباحثين إلى أن ذلك تم على أربع مراحل :-
المرحلة الأولى :- استخدم الجمل كمدر للبن، ونادراً ما استخدم كدابة للنقل أو الركوب ويرجع ذلك إلى الألف الرابع ق.م في الأجزاء الجنوبية الشرقية لشبه الجزيرة العربية حيث شاع فيها ومنها إلى جنوبها الغربي فأفريقيا .
المرحلة الثانية :- وترجع إلى حوالي الألف الثاني ق.م حيث استخدم الجمل كدابة للحمل في الطريق التجاري الهام الواقع في غرب شبه الجزيرة العربية حيث استخدم الجمل في نقل العطور والبخور كما استنج ذلك الباحثين من طريق السروج التي كانت توضع على الجمال في ذلك الوقت لحمل مثل تلك السلعة البسيطة.
المرحلة الثالثة :- ويرجع تاريخها إلى ما بين نهاية الألف الثانية وبداية الألف الأول ق.م حيث استخدم الجمل فيها لإغراض حربية كما يدل على ذلك نوع السروج ووسائدها التي تجعل براكبها الراحة التامة في استخدام السهم والقوس، كما يظهر من فحوى النقوش الآشورية التي صورت العرب وجمالهم أثناء حروبهم المختلفة وخاصة تلك التي نشبت بين العرب وبين الملك الآشوري شلمنصر الثالث .
المرحلة الرابعة والأخيرة :- ما بين ( 500 -200 ق.م ) حيث استخدم الجمل استخداماً بارزاً في معارك العرب تمكن فيه لراكبه من استخدام الحربة والسيف مع الأخذ في الاعتبار أن هناك من يرجح أقدم تهجين للجمل كان في الألف الثالثة ق.م ، وفي شرق الجزيرة العربية وهناك أيضاً من يرجع ذلك إلى الألف الثانية ق.م .
ومن الجدير بالذكر أن ما يتميز به الجمل العربي هو تحمله أضعاف ما يحمله البغل وقد تصل قدرته على حمل حوالي 500 كغم، وكانت تسير في رحلتها التجارية في شكل قوافـل قد يصل عددها 1000 بعير أحياناً، يقطع فيها خلال 24 ساعة حوالي 130 كم وقد يتحمل العطش فترة تتراوح ما يبن يوم إلى عشرة، حيث يحتفظ بالمياه داخل جيوب حول معدته يُمون بها جسمه عند عبوره مناطق خاليـة من الماء حيث إن الجمل يستطيع أن يشرب خلال عشر دقائق ما مقداره 25 جالوناً من الماء أي حوالي 100 لتر تقريباً ،كما أن الجدير بالذكر أن اقدم ذكر للجمل في بلاد الرافدين يرجع إلى عصر الوركاء حيث عثر على دمية من الفخار رسمت على شكل رأس الجمل من المرجح أنه من فصيلة الجمال العربية ويرجع زمنها إلى حوالي الألف الرابعة ق.م وكذلك على دبوس من النحاس صنع على شكل جمل عربي بارك ويرجع عهدة إلى زمن الصناعات السفلي لأور،كما ظهرت بعض التماثيل والصور التي يرى فيها بعض الباحثين أنها تمثل جمالاً عربية، من أسرة أور الثالثة كذلك عثر على دمية فخارية تمثل جملاً عربياً من العهد الكاشي .
الإبل أو الجمل من الحيوانات الثديية ( المجترة ) ويشكل مع حيوان اللاما الأمريكية ( Auchenia Liama ) عائله تعرف بــ ( Gamelidoe )، والجمل أو الإبل ينقسم بدوره إلى نوعين أحدهما ذو السنام الواحد ويعرف بالجمل العربـي (Dromedarius Camelus - Dromedry ) والآخر ذو السنامين ويعرف بالجمــل البكتري ( Camelus Bactrianus Or Bactrian Camel ) وأصول هذين النوعين من الجمال ترجع في جذورها إلى أمريكا الشمالية، ومنها خرجت إلى القارات الأخرى مستغلةً قدراته الفائقة على تحمل الأحوال المناخية المختلفة والتكيف معها، ويرجع ذلك إلى فترات الزحف الجليدي حيث عبروا المضايق الصغيرة التي تفصل قارتي أمريكا وآسيا وعلى وجه الخصوص مضيق ( بورنغ ) الذي كان مغطى بطبقة من الجليد في تلك الفترة، حيث انتشر في مناطق آسيا الوسطى وانفصلا هناك فالبكتري استقر في المناطق الباردة وتكيف عليها، أما الآخر فاندفع إلى المناطق الصحراوية الواقعة في جنوب غرب آسيا وعلى امتدادها في شمال أفريقيا، ومن نتائج الدراسات المشيرة إلى هذا الحيوان وخاصة فيما يعرف بالجمل العربي، تتجه الآراء إلى جعل شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأصلي لتهجين هذا الجمل وبلورة صفاته الجسمانية ، ومع ذلك فلازال الخلاف قائماً بين الباحثين حول الزمن الفعلي الذي تحول فيه الجمل من حال التوحش إلى حال الاستئناس حيث ذهب بعض الباحثين إلى أن ذلك تم على أربع مراحل :-
المرحلة الأولى :- استخدم الجمل كمدر للبن، ونادراً ما استخدم كدابة للنقل أو الركوب ويرجع ذلك إلى الألف الرابع ق.م في الأجزاء الجنوبية الشرقية لشبه الجزيرة العربية حيث شاع فيها ومنها إلى جنوبها الغربي فأفريقيا .
المرحلة الثانية :- وترجع إلى حوالي الألف الثاني ق.م حيث استخدم الجمل كدابة للحمل في الطريق التجاري الهام الواقع في غرب شبه الجزيرة العربية حيث استخدم الجمل في نقل العطور والبخور كما استنج ذلك الباحثين من طريق السروج التي كانت توضع على الجمال في ذلك الوقت لحمل مثل تلك السلعة البسيطة.
المرحلة الثالثة :- ويرجع تاريخها إلى ما بين نهاية الألف الثانية وبداية الألف الأول ق.م حيث استخدم الجمل فيها لإغراض حربية كما يدل على ذلك نوع السروج ووسائدها التي تجعل براكبها الراحة التامة في استخدام السهم والقوس، كما يظهر من فحوى النقوش الآشورية التي صورت العرب وجمالهم أثناء حروبهم المختلفة وخاصة تلك التي نشبت بين العرب وبين الملك الآشوري شلمنصر الثالث .
المرحلة الرابعة والأخيرة :- ما بين ( 500 -200 ق.م ) حيث استخدم الجمل استخداماً بارزاً في معارك العرب تمكن فيه لراكبه من استخدام الحربة والسيف مع الأخذ في الاعتبار أن هناك من يرجح أقدم تهجين للجمل كان في الألف الثالثة ق.م ، وفي شرق الجزيرة العربية وهناك أيضاً من يرجع ذلك إلى الألف الثانية ق.م .
ومن الجدير بالذكر أن ما يتميز به الجمل العربي هو تحمله أضعاف ما يحمله البغل وقد تصل قدرته على حمل حوالي 500 كغم، وكانت تسير في رحلتها التجارية في شكل قوافـل قد يصل عددها 1000 بعير أحياناً، يقطع فيها خلال 24 ساعة حوالي 130 كم وقد يتحمل العطش فترة تتراوح ما يبن يوم إلى عشرة، حيث يحتفظ بالمياه داخل جيوب حول معدته يُمون بها جسمه عند عبوره مناطق خاليـة من الماء حيث إن الجمل يستطيع أن يشرب خلال عشر دقائق ما مقداره 25 جالوناً من الماء أي حوالي 100 لتر تقريباً ،كما أن الجدير بالذكر أن اقدم ذكر للجمل في بلاد الرافدين يرجع إلى عصر الوركاء حيث عثر على دمية من الفخار رسمت على شكل رأس الجمل من المرجح أنه من فصيلة الجمال العربية ويرجع زمنها إلى حوالي الألف الرابعة ق.م وكذلك على دبوس من النحاس صنع على شكل جمل عربي بارك ويرجع عهدة إلى زمن الصناعات السفلي لأور،كما ظهرت بعض التماثيل والصور التي يرى فيها بعض الباحثين أنها تمثل جمالاً عربية، من أسرة أور الثالثة كذلك عثر على دمية فخارية تمثل جملاً عربياً من العهد الكاشي .
